وقف الأيتام يواصل حملة توزيع الوجبات الساخنة في غزة
واصل وقف الأيتام تنفيذ مشروعها الإغاثي "كل يوم مائدة"، الهادف إلى توفير وجبات ساخنة يوميًا لسكان غزة الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة في ظل ظروف الحرب والحصار الخانقة.
وتتزامن هذه الجهود مع حملات إغاثية واسعة تنفذها منظمات مجتمع مدني ومتطوعون من مختلف أنحاء العالم لدعم المدنيين في القطاع، ويشكل مشروع "كل يوم مائدة"، المموّل عبر تبرعات المحسنين، بارقة أمل لآلاف العائلات التي تكافح لتأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية.
وتعمل فرق المتطوعين التابعة للوقف في ظروف شديدة الصعوبة لإعداد وجبات ساخنة وتغليفها، ثم إيصالها يوميًا إلى العائلات المحتاجة، والأطفال الأيتام، والنازحين الذين فقدوا منازلهم جراء الحرب، وتساهم هذه الوجبات أحيانًا في رسم لحظات من الطمأنينة على موائد باتت بين الركام، بينما تمثل للأطفال وسيلة حيوية لمواجهة الجوع.
ويؤكد المتطوعون في غزة أن مشاهد طوابير المنتظرين للحصول على وجبة واحدة يصعب وصفها بالكلمات، مشيرين إلى أن الجهود الإغاثية لا تقتصر على سدّ الجوع، بل توفر أيضًا دعمًا معنويًا مهمًا. كما يشيرون إلى أن بسمة صغيرة على وجه طفل تكفي لتمنحهم دافعًا كبيرًا لمواصلة العمل رغم المخاطر.
ووجّه مسؤولو وقف الأيتام الشكر للمتبرعين الداعمين للمشروع، مشددين على أن استمرار "كل يوم مائدة" يعتمد بشكل أساسي على مساهمات الخيرين، وأوضحوا أن زيادة التبرعات ستتيح توسيع نطاق المشروع للوصول إلى مزيد من العائلات والأطفال.
وفي ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، تساهم هذه المبادرة في توفير وجبات ساخنة لآلاف المحتاجين يوميًا، مع سعي الجمعية لمواصلة توسيع نطاق عملها للتخفيف من معاناة السكان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قامت قوات الأمن السورية، مساء الأحد، باعتقال سامي أوبري في مدينة حلب شمالي البلاد، وهو أحد القادة السابقين لميليشيا "الدفاع الوطني" التي كانت تُعدّ من أبرز أذرع النظام خلال عهد بشار الأسد.
أكد مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد المختار النور أن الدعم السريع لم يبدأ القصف في بابنوسة جنوب شرقي السودان ولكنه كان يرد على مدفعية الجيش.
تواصلت الهجمات المتواصلة منذ 315 يومًا في جنين والبلدات المحيطة بها، حيث تصاعدت الإخطارات بهدم المنازل والاقتحامات المنهجية وحالات الاحتجاز التعسفي، ما أدى إلى تهجير آلاف العائلات الفلسطينية قسرًا.
نظّم ناشطون في مختلف دول العالم فعاليات متزامنة دعمًا للقيادي الفلسطيني المعتقل منذ 23 عامًا مروان البرغوثي، حيث ارتفعت في دول عديدة من جنوب إفريقيا إلى فرنسا دعوات تطالب بالإفراج عنه.